عزيز المسناوي
قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1819 منهم، يمثلون 43 في المئة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.
وفي هذا الصدد عرفت مدينة مريرت إقليم خنيفرة، على غرار باقي المدن، تنقيلات في صفوف رجال السلطة بالمدينة، حيث شملت الحركة الانتقالية تنقيل السيد المحجوب بوهلالي صوب مدينة الزمامرة لشغل نفس المنصب، فيما تقرر تعيين السيد إسماعيل الدباغ باشا على باشوية مريرت قادما إليها من اشتوكة ايت باها، والذي كان يشغل سابقا رئيس دائرة بلفاع-ماسة.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية قد أوضح أنه تم الإعداد لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل بـ 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء