أفاد مركز أبحاث بنك “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش”، في مذكرة له، أن “عجز السيولة البنكية تفاقم إلى 93,4 مليار درهم عند نهاية الفترة الممتدة من 08 إلى 14 شتنبر، مقابل 91.4 مليار درهم أسبوعا قبل ذلك”.
وتابع ذات المصدر أن “التسبيقات لسبعة أيام تراجعت من 2,68 مليار درهم إلى 36,19 مليار درهم”، مضيفا “أن استثمارات الخزينة سجلت، بدورها، ارتفاعا كما يتضح من الحد الأقصى للمبلغ المستحق اليومي الذي بلغ 8,45 مليار درهم في 14 شتنبر (مقابل 1,2 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي)”.
وسجلت المذكرة أن “معدل متوسط السعر المرجح ظل مستقرا عند 1,50 في المائة، بينما استقر معدل “مونيا” MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) عند 1,37 في المائة”.
وزادت أنه “من المتوقع أن يعزز بنك المغرب من تدخلاته في السوق النقدية، عبر ضخه 37,3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام مقابل 36,2 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي”.