في رسالة استعطافية بسبب الضرر و المعاناة التي لحقت بها , ترفع ساكنة شارع النصر ( أمام إعدادية البخاري ) و الأزقة المجاورة لها , رسالة شكوى و طلب المساعدة من السلطات الإدارية و المحلية بمدينة سلا , و كذلك من السيد وزير الداخلية , من أجل رفع الضرر الذي أحدثه السوق العشوائي الذي اتخذ من أزقة و ممرات شارع النصر ملاذا خلق بشكله و طبيعته كل أنواع المعاناة و المضايقات للساكنة .
فبعد إخلاء الشارع من هذا السوق العشوائي من طرف السلطات المحلية و الإدارية في فترة فيروس كورونا , توسمت الساكنة خيرا , لكنها تتفاجأ بعد نهاية الحجر الصحي , بعودة “حليمة لعادتها القديمة” و عودة السوق العشوائي إلى المكان مرة أخرى و بشكل أكبر , مما أجبر الساكنة المتضررة من مخلفات من ينشط بالسوق إلى رفع شكايات عدة إلى جميع السلطات المعنية.
و بما أن ساكنة شارع النصر قد ضاقت درعا بمكان أصبح “محتلا من قبل باعة غير شرعيين ” بالنهار , ومرتعا ” لبائعي و مستهلكي المخدرات , و مدمني القمار , و اعتراض سبيل المارة ” بالليل . فإنها تحيط علما بكل لياقة و مسؤولية أن هذا السوق العشوائي , قد خلف من الضرر النفسي و الاجتماعي ما ألحق الأذى بالأسر و الساكنة التي لم تعد تتحمل التلوث و الأوساخ , و المخلفات المتراكمة من بقايا الأسماك , التي تترك رائحة لا تطاق . و الأكوام من الأزبال التي بدأت تتحلل في الأرض , التي تشكل خطرا على الصحة العامة للمواطن و كالربو و الحساسية و الأمراض الجلدية . ناهيك عن الأصوات الصادرة عن الباعة التي تخلق البلبلة و الضجيج و تؤذي الساكنة و الإعدادية المجاورة التي تحتاج إلى الهدوء التام لتعليم النشء.
تتوخى الساكنة من خلال رسالتها التي توصلت الجريدة بنسختيها الموجهتين لكل من السيد وزير الداخلية و كذلك إلى السيد والي جهة الرباط سلا القنيطرة , رفع الضرر و اتخاذ حل ناجع يكفي أسرهم و أبنائهم شر الشجارات و العنف اليومي و انتشار المخدرات بالليل و انتهاك حرمة الجوار وقطع سبيل المارة . موجهة عبارات الشكر و الاحترام إلى السادة خدام الدولة.