يعتبر المقاوم لحمر بن منصور أحد رجالات المقاومة ،الذي قاد مجموعة من البطولات بمعية قبائل الشاوية ضد المستعمر،إنطلاقا من بيته العامر بمدينة الكارة حاضرة قبائل المذاكرة .
فتاريخ المقاوم المذكوري لحمر بن منصور مدون في التراث الغنائي الإنشاذي للعيطة، والتي ترجع بدايتها لتعاهد قبائل الشاوية سنة 1907 فوق أراضي القريعة وعين الشق.
“فمديونة اتعاهدوا اوليدات الشاوية ….لحمر بن منصور وا بني مذكور”.
وفكك الفنان والباحث بوعبيد البرازي أغاني العيطة المشحونة بكلمات الحماسة وتلبية النداء ضد المستعمر على الأراضي المنبسطة للشاوية أبرزها” “العطية ” الذي هو “النداء “….لشحد الهمم واستنهاضها. ..والاستنهاض هنا والحث ليس ضد المستعمر اذ لا مستعمر الآن. ..ولكن ضد “اللاتنمية” …وبكل أشكالها”.
“نتابع فنقول :
ولدك علمو ولدك قريه تاريخ ابلادو احكيه ليه
اعلى اسهول ترنمات واتلال دندنات اوجاوبتها اجبال
تيحكيوا اعلى نسا وارجال شجعان أبطال ماتباعوا بمال
فمديونة اتعاهدوا اوليدات الشاوية لحمر بن منصور وا ابني مذكور
الخطابي فالشمال أعطى للدنيا “لمثال”
الحنصالي فازيلال اسبع فالجبال
موحى اواسعيد فالقصيبة الشجاعة والهيبة
موحى اوحمو في زيان من اكبر الشجعان
انهارك ابوعثمان لمكاحل ترمي دخان
ماء العينين دافع عن “الوطان” والدين
اجعيدان ابداها وادزم سالاها
ادويدة الشيباني مات وطاني
انهارك اوادزم الزناقي تجري بالدم
انهارك الاربعا كان موسم ولى حركة
الله يرحم “الخاميس ” هو المؤسس ..”
