يشتكي مواطنون من جماعة تيزغت قيادة إسافن بإقليم طاطا، من لامبالاة المنتخبين والسلطات المحلية في تعاملها مع المتضررين من التساقطات المطرية الأخيرة التي خلفت أضرارا في البنية التحتية وكذا في منازل وحقول فلاحي المنطقة.
فاعل مدني بإسافن وصف لجنة اليقظة التابعة للمجلس الجماعي لتزغت، بأنها لم تكن في مستوى الحدث ؛ إذ أن غالبية الاعضاء في دار غفلون على حد قوله؛ ولم يتحملوا ولو جزء بسيط من مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه المواطنين؛ كالقيام بجولات تفقدية للوقوف على الأضرار الأخيرة الناتجة عن التساقطات المطرية.
هذا وقد حصلت الجريدة على بعض من الصور التي توضح الأضرار التي مست البنية التحتية وممتلكات المواطنين، بعدما حظيت المنطقة بأكبر مستوى للتساقطات المطرية تجاوزت 120 ملم.
جدير بالذكر أن عددا من الدواوير بإقليم طاطا، نالت نضيبها من أضرار الأمطار؛ حيث سُجلت في بعض منها انهيار للمنازل وتشريد للأسر والعائلات جعلت الكثير منهم يلجأ إلى الجيران والأقارب وحتى المساجد التي آوت العشرات من المتضررين.
ويأمل المواطنون في زيارات للسلطات الإقليمية للوقوف على حجم الخسائر وتوجيه المجالس المنتخبة لتقديم المساعدات العاجلة للمواطنين وفك العزلة على الدواوير المقطوعة عن العالم بسبب تدهور بنيتها التحتية.
