يستغرب فلاحون و متتبعون للشأن الفلاحي بإقليم طاطا، تبعية الإقليم أداريا لوكالة الحوض المائي بجهة كلميم واد النون، على رغم من أن عمالة طاطا تتبع إداريا لجهة سوس ماسة.
وفي هذا الصدد طالب الفاعل المدني والاقتصادي عبد الرحيم نفيسو في اجتماع رسمي بصوت عالي و بكل مسؤولية تحويل مصالح مدينة طاطا من وكالة الحوض المائي بكلميم ليلتحق بسوس ماسة حتى يأخد الإقليم حقه من المشاريع الكبرى كباقي الاقليم المنتمية لجهة سوس ماسة.
في ذات السياق ذكر نفيسو في تدوينة له أن مجهودات كبيرة تبذل من طرف الدولة ككل، إلى جانب الدور الكبير و الفعال لمجالس سوس كالغرفة و مجلس الحوض المائي من أجل سياسة مائية قوية لمواجهة التغيرات المناخية و حل مشكلة الجفاف !!!
وأضاف الفاعل الاقتصادي عقب اجتماعات جهوية رسمية أن مشاريع كبرى سترى النور ، منها محطة تحلية مياه البحر بتزنيت، التي ستخصث للماء الصالح للشرب ومنها حوالي 9000 هكتار للسقي، إضافة إلى محطة تحلية مياه البحر خاصة بحوض سوس و محطة تحلية مياه البحر باشتوكة الشطر الثاني، و التي تم تحويلها لسنة 2024 بدل برمجتها في سنة 2030 .
فهل سيتحرك قطار الشأن المائي الطاطاوي إلى جهة سوس أم سيظل مرهونا لدى وكالة كلميم، بالرغم من تحويل جل الإداريات إلى الجهة الجديدة منذ سنوات.