احتج أفراد من قبيلة دوبلال التابعين لدوار إمازن لإقصائهم الممنهج من تشغيلهم من إحدى نقط مراقبة محمية طائر الحبارى والتي تطل مباشرة على دوار إمازن ضاربين عرض الحائط التزامهم ووعودهم بتشغيل أبناء هذا الدوار بشكل رسمي والذي ساهم أبناؤه أكثر من عشرون سنة بالتعاون و المساهمة في تربية وتنمية الحياة الفطرية وبالأخص طائر الحبارى مع العلم أن هذا الطائر يرعى في مزارع ومراعي هذا الدوار،حيث تم تكليف أحد الاعوان خارج الحدود الترابية لهاته الجماعة ليتم إجراء القرعة مع ثلاث أفراد من أسرة واحدة مما يكرس منطق الزبونية والمحسوبية ومن هذا المنطلق يطرح وجود الإمارات في أراضي إقليم طاطا عدة استفهامات حول وجودهم ومن أعطاهم الحق في إنشاء محميات ورخص لهم في الاستثمار وصيد الحيوانات البرية بالمنطقة وقمع أهالي المنطقة وحرمانهم وفرض العقوبات عليهم وحتى إقصاؤهم من حقهم في الشغل في أراضيهم