يشتكي المواطنون الراغبون في الحصول على الخدمات الصحية، بالمركز الإقليمي الاستشفائي بطاطا، من غياب أطباء التخصص لفترات زمنية مهمة تقدر على الأقل ب 15 يوما.
وحسب شهود عيان اتصلوا بالجريدة، فقد انتظر المحظوظ منهم اليوم زهاء ثلاث ساعات للحصول على تخطيط قلبي، فيما عاد مرضى ٱخرون أدراجهم بعدما تفاجؤوا بغياب الطبيب وعدم إمكانية حضوره إلا بعد خمسة عشر يوما على حد قول الموظفة التي تستقبل المواطنين المرضى.
وبحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها الجريدة، فإن إخبارات موظفة الاستقبال للمرضى الذي قدم بعضهم من مسافة طويلة – حالة قدمت من جماعة أكينان 100 كلم عن طاطا- بالعودة بعد خمسة عشر يوما شملت كل من التخصصات التالية: السكري، المفاصل، طب النساء … الخ.
فاعلون حقوقيون طالبوا في مناسبات عديدة من السلطات المختصة ضمان استمرارية المرفق العام واستفادة المواطنين – خصوصا القادمين من مناطق بعيدة – من الخدمات الصحية في جميع الظروف الزمنية خصوصا الحالات المرضية المستعجلة؛ مضيفين أنهم استبشروا خيرا من تعيين مدير للمركز والذي تعهد في مناسبات تواصلية بضمان هذا الحق الدستوري لساكنة الإقليم.
ويأمل المواطنون الطاطاويون أن يتم تجويد الخدمات الصحية المقدمة في المركز الاستشفائي الإقليمي للمرتفقين بكيفية تجنبهم كثرة التنقلات والتوجيه نحو مستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير.