صدرت عن منشورات الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة RENALEK بفاس،أضمومة قصصية للروائي والشاعر والقاص محمد العزوزي تحت عنوان “الطفل الذي مل من تأجيل ولادته”.
وكشفت معطيات تخص الإصدار أن “المجموعة التي تمت طباعتها بمطبعة وراقة بلال بفاس جاءت في 79 صفحة من الحجم المتوسط، وتتوزع على 12 قصة تختلف من حيث الطول والحجم، وكتبت بين الفترة الزمنية 2003 و2022، وسبق نشرها بمجموعة من الملاحق الثقافية لجرائد مغربية”.
وعنونت القصص ب “عائدون بلا موعد”، و”المجذوب التائه”، و”الطفل الذي مل من تأجيل ولادته”، و”الرجل الذي اختلطت عليه وجوهه”، و”انزعاج”، و”أسئلة معلقة”، و”الكلب الذي أراد أن يصبح مواطنا”، و”رجاء لا تزعج المدينة”، و”القطار لن يعود”، و”غريب في المكان”، و”عصفور بلا جناحين”، و”رأس الدرب”.
أما عن و جه الأضمومة ” الغلاف”، فزين بلوحة للفنانة التشكيلية فاطمة الزهراء الحيوني، ومقطع من القصة التي حملت المجموعة عنوانها، جاء فيه: “لم يكن الطفل عجلان يفكر في المجيء للحياة أو أن يولد، ليس لأنه متضايق من التواجد في بطن أمه الذي يتواجد فيه ويتحرك فيه بكل حرية، بل لأنه مل من الأحاديث التي تجري بالقرب من أذنه، وتشعره باليأس من الحياة عندما تجتمع العائلة بمناسبة أو بدونها لتنخرط في الشكوى من كل شيء”.