صبَّ رؤساء الجماعات الترابية بإقليم طاطا والمنتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار غضبهم على مسؤولي الحزب وقياداته الجهوية بسوس ماسة برئاسة كريم أشنكلي.
وأقر الحاضرون في اللقاء الإقليمي المنعقد يوم الأحد الماضي، و الذي ضم منتخبي الحزب بمختلف الجماعات الترابية بصعوبة المرحلة ، منددين بعدم إنجاز الوعود المقدمة للمواطنين في الحملات الانتخابية ، ومشتكون في ذات الوقت من ضعف التمويل وعدم انخراط المجالس الجهوية والإقليمية في تنزيل أوراش التنمية المحلية الموعودة.
مصدر حضر تجمع حزب الحمامة صرّح أن المنتخبين استهجنوا البطء في تنفيذ المشاريع الاجتماعية كالدعم الاجتماعي ونظام الأمو AMO، وما صاحبه من تعقيد المساطر الإدارية للمواطنين.
وأضاف المتحدث أن مستشارا جماعيا شنّ هجوما على برلمانية الحزب بالجهة كليلة بونعيلات، متهما إياها بتقديم دعم منظمة جود لغير الدوائر الانتخابية التابعة للحزب، بل وتوزيعها وفق منطق عرقي اثني قبلي أحيانا وإهدائها لمنتخبي حزب السنبلة تارات أخرى.
مؤتمر منتخبي حزب أخنوش بإقليم طاطا، شهد مطالبات بتغيير منسقه الإقليمي بسبب عدم تجاهله هموم مستشاريه المتواجدين في المعارضة ببعض الجماعات الترابية، واكتفائه فقط بالتواصل مع الجماعات التي يسيرها الحزب. مطالبات تصدى لها المنسق الجهوي كريم أشنكلي بعد إسكاته للمستشار الجماعي الطامح للمنسقية الإقليمية وإنهاء كلمته، بسبب وصف الإقليم بالمحكور وال\ي لم يرق لرئيس جهة سوس ماسة؛ الذي نوه بالدعم التنظيمي الذي يتلقاه الإقليم من خلال تفعيل اتحاداته المحلية وتجمعاته الموازية.
