عبد الرحيم نفيسو يحث الفاعلين بطاطا للعمل مع كل المتدخلين والمهتمين من أجل المطالبة بربط إقليم طاطا بمحطة تحلية مياه البحر.
حثَّ عبد الرحيم نفيسو الفاعل الاقتصادي بطاطا الفاعلين والمتدخلين بالإقليم، للعمل مع كل المتدخلين والمهتمين من أجل المطالبة بربط إقليم طاطا بمحطة تحلية مياه البحر.
ويأتي ذلك انسجاما مع مخرجات اللقاء الذي ترأسه اليوم الملك محمد السادس بحضور لجنة مختصة حول مستقبل تدبير الموارد المائية ببلادنا؛ حيث كان أحد العناوين البارزة التي خلصت اليها الجلسة، تنزيل الرؤية الملكية لإيجاد كل الحلول الناجعة لهذه الاشكالية ناهيك عن توفير كل الإمكانات المتاحة لتجاوز ندرة التساقطات المطرية التي سجلت تأخرا هذا العام .
إشارات ملكية سامية وجدت لها تفاعلا من لدن الفاعلين والمهتمين، في هذا الصدد نشر الفاعل المدني “عبد الرحيم نفيسو” ،تدوينة على الفضاء الازرق اكد فيها ان “تنويع وتنمية العرض المائي يعد اختيارا استراتيجيا لا محيد عنه، لمواجهة الإجهاد المائي الذي يعيشه المغرب، وهو ما تمت الإشارة إليه في إجتماع العمل الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس زوال اليوم بالرباط والذي اعطى توجيهاته سامية لتسريع ببرامج تحلية مياه البحر .
وأكد نفيسو أنه “في هذا السياق وأمام توالي سنوات الجفاف في السنين الأخيرة، تبقى مسألة تحلية مياه البحر هي من البدائل الأساسية التي من الضروري اللجوء إليها خصوصا في السياق الحالي المتسم بندرة المياه والتغيرات المناخية وآثارها، خاصة في دولة كالمغرب الذي بلغ فيه الإجهاد المائي درجة كبيرة وتراجع فيه متوسط كمية الماء للمواطن الواحد بشكل كبير والسقي”.
وكمثال على فعالية هذه المحطات، استدل نفيسو بـ”منطقة سوس ماسة خصوصا “اكادير -تزنيت -تارودانت – اشتتوكة ايت باها “التي عرفت إجهادا مائيا بفعل استعمال الزراعات المستهلكة للماء، والتي جعلت قطاع الزراعة يعرف تراجعا في هذه المناطق. ما تطلب إيجاد حلول، فكانت محطة تحلية المياه على صعيد جهة سوس ماسة- التي كلفت قرابة 14 مليار درهم والتي هي مكلفة- وحاولت مد مدينة أكادير والفلاحة فيها بالماء.
وبناء على كل ذلك، اعتبر الفاعل المدني ابن إقليم طاطا من خلال الرؤية الملكية يجب ان يأخذ بعين الاعتبار هذه المسائل من تكيف وندرة مياه ويقوم بالإجراءات اللازمة حتى لا تكون لذلك آثار وخيمة على المواطن طاطاوي ، وطالب عبد الرحيم نفيسو الفاعليين المدنيين بضرورة فتح نقاش مستفيض خصوصا في ظل غياب الوعي بأهمية الماء في الاستهلاك اليومي.