صرح بنك المغرب أن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو، وانخفض بنسبة 0,71 في المائة مقابل الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الممتد من 25 إلى 31 يناير الماضي.
وكشف بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وبلغت الأصول الاحتياطية الرسمية بتاريخ 26 يناير الماضي 354,5 مليار درهم، بارتفاع نسبته 0,1 في المائة من أسبوع لآخر، وبنسبة 6 في المائة على أساس سنوي.
وفيما يتعلق بتدخلات بنك المغرب، فقد بلغت في المتوسط اليومي 123,4 مليار درهم، منها 47,5 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، و48,2 مليار درهم على شكل عمليات إعادة شراء طويلة الأجل، و27,8 مليار درهم على شكل قروض مضمونة.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,5 مليارات درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 31 يناير (تاريخ استحقاق 1 فبراير) ضخ البنك المركزي مبلغ 51,9 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، انخفض مؤشر “مازي” بنسبة 1,9 في المائة ليصل أداؤه منذ مطلع هذه السنة إلى 3,1 في المائة.
ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس انخفاض مؤشرات قطاعات البناء ومواد البناء بنسبة 2,8 في المائة، والصناعة الغذائية بنسبة 2,7 في المائة، والبنوك بنسبة 0,7 في المائة.
في المقابل سجلت مؤشرات قطاع الصحة وشركات التوظيف العقاري ارتفاعا بلغ على التوالي 8,9 و1,6 في المائة.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد انتقل على أساس أسبوعي من 2,2 مليار درهم إلى مليار درهم، تم إنجازها أساسا بسوق الأسهم المركزية.