خرج عشرات الآلاف في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن السبت، شهدت اعتقال الشرطة 12 شخصا بتهم عدة، بينها التحريض على الكراهية العنصرية والاعتداء على عناصر الشرطة.
و قام المتظاهرون بالتجمع في بارك لين وسط العاصمة البريطانية حاملين لافتات تطالب بـ”وقف إطلاق النار الآن” وهم يهتفون “فلسطين حرة”.
وأفاد جون ريس من تحالف “أوقفوا الحرب”، لوكالة فرانس برس، إن “الناس قلقون جدا من وقوع كارثة تضاف إلى كارثة أخرى موجودة في رفح”، وتابع: “آمل أن نتمكن من تجنب أن تصبح هذه المأساة دائمة”.
ومن جهتها سجلت شرطة العاصمة لندن بأن 12 شخصا اعتقلوا، بينهم اثنان لرفعهما لافتات معادية للسامية.
وقالت الشرطة في حسابها على منصة “إكس”: “شوهد رجل وسط الحشد يحمل لافتة معادية للسامية، وعندما تدخلت عناصر الشرطة لاعتقاله تعرضت للاعتداء، ما أدى إلى اعتقال ستة أشخاص”.
وأوقفت الشرطة شخصين آخرين لرفضهما إزالة قناع الوجه، بينما تم القبض على آخر للاشتباه في دعمه منظمة محظورة في ما يتعلق بإحدى اللافتات.
وتُنظم مسيرات مؤيدة للفلسطينيين كل يوم سبت في لندن منذ أن بدأت الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس.
ففي السابع من أكتوبر شن مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل خلف 1160 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردا على ذلك تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، وشنّت هجوما كبيرا على غزة أودى بـ 28858 شخصا حتى الآن، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصّر، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتقول إسرائيل إن 130 رهينة مازالوا محتجزين في غزة، من بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر.