صدم أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم مسؤولي الترجي التونسي عندما قدم شهادته مساء أمس أمام محكمة التحكيم الرياضية ” طاس” عندما حمل مسؤولية ما جرى في مباراة الترجي والوداد للمسؤولين التونسيين الذين أخلوا بكل إلتزاماتهم التنظيمية ورموا بالمسؤولية على الكاف.
أحمد سيدخل التاريخ بشهادته أمام ” طاس” عندما كشف بأن رئيس الترجي هدده بقيام الثورة في حال لم يسلم الكأس للترجي، وأن الأخير تعود على مثل هذه الأحداث، وأنه سلم الكأس تحت الضغط.
وخلفت هذه الشهادة إصطداما بين أحمد أحمد وهيأة دفاع الترجي.
واستدعت محكمة التحكيم الرياضية البارحة الجمعة 29 ماي ، رئيس “الكاف”، للإدلاء بشهادته، في النزاع القائم بين الوداد المغربي والترجي التونسي، بخصوص نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال إفريقيا،حيث ستنظر في الشكوى التي رفعها الوداد ضد قرار “الكاف”، الذي اعتبر الترجي بطلا للمسابقة القارية والوداد منسحبا.
هذا وأشارت تقارير إعلامية إلى أن قرار محكمة التحكيم الرياضية التي ستنظر لأول مرة في مضمون النزاع عبر تقنية الفيديو، لن يخرج في الغالب عن أمرين، إما تثبيت الترجي بطلا لإفريقيا، أو تأكيد “وجود غش وتدليس في احترام شروط إقامة مباراة في كرة القدم”، وبالتالي منح اللقب للوداد.
وأوضحت أن إمكانية إعاة المباراة بين الفريقين مستحيلة، على اعتبار أن الترجي شارك مؤخرا في مونديال الأندية ونهائي كأس السوبر الإفريقي بصفته بطلا لدوري أبطال إفريقيا في موسم 2018/2019.