عزيز المسناوي
أشرفت السلطة المحلية بمدينة مريرت، برئاسة باشا المدينة وقائدي الملحقتين الإداريتين الأولى والثانية والوفد المرافق لهما، أمس الخميس، على إعطاء الإنطلاقة الرسمية لعملية الدعم الغذائي “رمضان 1445هـ”، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، حيث استفاد ما مجموعه 2000 أسرة في وضعية صعبة على مستوى المدينة.
وتضم هذه المساعدات الإنسانية المقدمة، والتي تستهدف الأسر المعوزة، سلة من المواد الغذائية تحتوي على الدقيق الممتاز (10 كلغ)، والأرز (5 كلغ)، والسكر (4 كلغ)، والعدس (1 كلغ)، و2 علب طماطم من فئة 800 غرام، والعجائن (1 كلغ)، والشاي (850 غرام)، وزيت المائدة (5 لترات)، والحليب (6 لترات).
وتمت، بهذه المناسبة، تعبئة الموارد البشرية والإمكانات التنظيمية الضرورية، وتوفير مركزين للتوزيع بالمدينة لتفادي الإزدحام، ولضمان السير الجيد لهذه المبادرة الإنسانية، التي تكرس القيم النبيلة للإنسانية والتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي، كما تهدف هذه المساعدات التضامنية إلى محاربة الفقر و التخفيف من معاناة الفئات المعوزة ومن العبء المالي الذي يرهق كاهل الأسر الفقيرة خلال هذا الشهر المبارك الذي يعتبر رمزا للتشارك و العطاء.
وكان الملك محمد السادس قد أشرف، أول أمس الأربعاء بمقاطعة يعقوب المنصور في الرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1445هـ″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتستفيد منها مليون أسرة أي حوالي 5 ملايين شخص.
وتهم عملية “رمضان 1445هـ″، التي خصص لها غلاف مالي يبلغ 347 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و550 طنا من المواد الغدائية. وتروم هذه العملية تقديم المساعدة والدعم للفئات الإجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.