طرح النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يخص الإجراءات المتخذة للقضاء على ظهور بعض الأمراض الجلدية وسط التلاميذ ببعض المؤسسات التعليمية بعمالة مراكش.
وكشف الزعيم أن مدينة مراكش شهدت حالة من القلق المتزايد بين أولياء الأمور والتلاميذ عقب ظهور حالات للأمراض الجلدية المعدية في بعض المؤسسات التعليمية، مما أثار موجة من الهلع والمخاوف بين المواطنين، خصوصا بعد تسجيل حالات إصابة بمرض الجذري بين التلميذات بإحدى المؤسسات التعليمية إثر إصابة تلميذة بمرض الجذري بالداخلية التابعة للثانوية.
وواصل الزعيم، أن الوضع تفاقم بعد تسجيل حالات إصابة بداء “بوحمرون” في مدارس أخرى بضواحي المدينة، مما ينبه إلى ضرورة تواصل المصالح المعنية للوزارة مع عموم أولياء أمور التلاميذ وكذلك الرأي العام.
و أكد الزعيم أن عدم التواصل في هذا الموضوع بالذات يثير القلق بشكل متزايد بين المواطنين، وفي الوقت ذاته يتطلب تدخلا فوريا بالتنسيق مع الجهات المعنية للتصدي لهذه الوضعية من خلال تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين ومواكبتهم، خصوصا إذا تم استحضار الاثار السلبية الناجمة عن صعوبة انتشار هذه الأمراض وسط المؤسسات التعليمية في ظل الدور الحيوي الذي تلعبه المدارس في توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للتلاميذ.