طواف المغرب للدراجات 2024…الفرنسي ريان بولهوات يفوز بالمرحلة السابعة بين بني ملال وخنيفرة
عزيز المسناوي
فاز الدراج الفرنسي ريان بولهوات بالمرحلة السابعة من الدورة الـ33 لطواف المغرب للدراجات، والتي ربطت بين مدينتي بني ملال وخنيفرة، اليوم الخميس، على مسافة 121,8 كلم.
وقطع ريان بولهوات مسافة السباق في زمن قدره ساعتان و37 دقيقه و20 ثانية، متقدما بالسرعة النهائية
على صاحب المركز الثاني الإيريتيري أكيلو جبريهويت، بنفس التوقيت، فيما احتل الفرنسي أليسيو سيالون المركز الثالث، بالتوقيت نفسه أيضا.
واحتفظ الدراج الإرتيري برهان ناتانييل المحترف في صفوف فريق(بايكوز بليد إيزي سبورت) التركي بالقميص الأصفر برصيد 22 ساعة و11 دقيقة و33 ثانية، متقدما على الفرنسيين جوناتان كوانون (نيس ميتروبول كوت دازور) بفارق ثانية واحدة وناربون زوكاريلي أكسيل ( نفس الفريق ) بفارق 4 ثواني، فيما يحتل المغربي أشرف الدغمي المركز الخامس متأخرا عن صاحب القميص الأصفر بـ 45 ثانية.
ويتصدر الترتيب العام الفردي حسب النقاط الفرنسي بول هانكين (نيس ميتروبول) برصيد 66 نقطة، يليه مواطنه ريان بولهوات من فريق فاندي بـ 42 نقطة، والإيطالي كاتالدو لورنزو من فريق فيني مونزو برصيد 35 نقطة.
ويشارك في طواف المغرب للدراجات الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية للدراجات، بدعم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تحت إشراف الإتحاد الدولي للدراجات، حوالي 120 متسابقا من مختلف القارات.
وسيقطع الدراجون المشاركون في هذه الدورة، التي ستجرى في 10 مراحل ما مجموعه 1680 كيلومترا، عبر مجموعة من الجهات و عشرات المدن.
وتصل المرحلة الثامنة، غدا الجمعة، بين مدينتي فاس ومكناس (147,3)، عبر مدن إيموزار كندر وإيفران وأزرو والحاجب وبوفكران
وجدير بالذكر أنه كان من المقرر تنظيم طواف المغرب للدراجات في دورته 33، بعد توقف دام ثلاثة أعوام بسبب جائحة كوفيد 19، في الفترة من 14 شتنبر 2023 إلى 23 منه تحت شعار” طواف المغرب للدراجات إرث وطني” قبل أن يتم تأجيله جراء الزلزال المدمر الذي ضرب خلال شتنبر الماضي عددا من مناطق المملكة.
يشار إلى أن ثلاثة دراجين مغاربة سبق لهم أن فازوا بطواف المغرب الذي نظمت أول دورة منه سنة 1937، ويتعلق الأمر بأسطورة الدراجة المغربية المرحوم محمد الكورش، المتوج باللقب ثلاث مرات سنوات 1960 و 1964 و1965، ومحسن لحسايني ( 2011)، و أنس آيت العبدية ( 2017).