المندوب الإقليمي يؤكد على أن المركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة يتوفر على الأمصال المضادة للدغات الأفاعي
عزيز المسناوي
مع بداية كل صيف، تبدأ متاعب سكان المناطق الجبلية بإقليم خنيفرة مع حالات التسمم، بسبب ظهور أنواع مختلفة من الزواحف السامة التي تهدد حياتهم.
فمع ارتفاع درجات الحرارة تخرج الزواحف السامة من جحورها بحثا عن أماكن باردة، خاصة بالمنازل وعلى ضفاف نهر أم الربيع، وهو ما يجعل الخطر يتجدد لدى سكان هاته المناطق .
وفي تعليقه على موضوع الزواحف السامة التي أصبحت تؤرق بال ساكنة إقليم خنيفرة، أكد إسماعيل شنخير، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالنيابة، أن المركز الإستشفائي الإقليمي بخينفرة يتوفر على التجهيزات والأدوية وغيرها، موضحا أن جميع الأدوية متوفرة بما فيها الأمصال المضادة لسموم العقارب والأفاعي.
وطمأن المسؤول الإقليمي ساكنة الإقليم بخصوص الأمصال المضادة للدغات الأفاعي والعقارب قائلا: “هذا النوع من الأمصال موجود حاليا في قسم الإنعاش والتخدير بالمركز الإستشفائي الإقليمي”، مضيفا أن هناك مخزونا جديدا وبكمية مهمة من الأمصال المضادة للسعات العقارب تسلمتها المندويية الإقليمية بخنيفرة بداية فصل صيف وتم توزيعها على مختلف المستشفيات بالاقليم.
وشدد شنخير، على أن المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ببني ملال – خنيفرة، تتابع موضوع الزواحف السامة كل فصل صيف، وتعمل على تزويد الإقليم بالأمصال والأدوية الضرورية.
وبالموازة مع ذلك أكد الدكتور اسماعيل على أن الحالات الست التي تم استقبالها بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة منها أربع حالات غادرت المستشفى بعد استقرار حالتهم الصحية بفضل مجهودات الاطقم الطبية بمصلحة الإنعاش، وحالتان لم تصل الى المستشفى إلا بعد أن تدهورت حالتهما الصحية بشكل خطير فارقوا على اثرها الحياة فور وصولهم الى المستشفى الإقليمي.
ودعا المندوب الإقليمي بالنيابة المواطنين في الوقت نفسه إلى توخي الحيطة والحذر من هذه السموم، كما حث جمعيات المجتمع المدني على تنظيم حملات تحسيسية بالمناطق الجبلية للوقاية من هذه المخاطر من خلال اتباع التدابير الضرورية لتفادي تعرضهم لخطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، كعدم إدخال الأيادي في الحفر وعدم الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الأكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية وملابس واقية، وعدم جمع الحطب ليلا والمشي في الأماكن المشبوهة