قدم محمد مكعازي، اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي، شكاية رسمية إلى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم، مطالبًا بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة التي تقدر بحوالي 300 مليون سنتيم.
وأجبر مكعازي على اللجوء إلى هذه اللجنة بعد أن فشلت محاولاته الودية لحل النزاع مع إدارة الرجاء، خشية من التقادم الذي قد يؤدي إلى ضياع مستحقاته. وكان اللاعب قد غادر الفريق الأخضر بعد فترة ناجحة، حيث ساهم في تتويج الرجاء بلقبي الدوري وكأس العرش، وذلك بعد فشل المفاوضات بشأن تجديد عقده. ليقرر بعدها الانتقال إلى فريق الوحدة السعودي، الذي كان يشرف عليه المدرب الألماني زينباور، مدرب الرجاء السابق، رغم أن هذا الأخير تم إقالته من منصبه بعد نتائج سلبية بالدوري السعودي.
ووفقًا للتفاصيل، وافق مكعازي في البداية على الحصول على 150 مليون سنتيم من مستحقاته المتأخرة مقابل تجديد عقده لموسمين إضافيين، وتم منحه شيكًا لضمان تسوية المبلغ المتبقي. إلا أن إدارة الرجاء اقترحت عليه تسليمه شيكًا باسم النادي، وهو ما رفضه اللاعب.
يُذكر أن مكعازي كان أحد أبرز لاعبي خط وسط الرجاء في الموسم الماضي، وساهم بشكل كبير في تتويج الفريق بالثنائية التاريخية في موسم لم يتعرض فيه الفريق لأي هزيمة.