سارة سيتر، شابة مغربية من مدينة سطات، تجسد روح الشباب الطموح والشغوف بالتحديات. مهندسة ديكور تعشق السفر، جعلت من حبها للمغامرة والاستكشاف وسيلة للتواصل مع العالم واكتشاف الذات.
اختارت سارة خوض تجربة فريدة عبر الانضمام إلى منظمة Corps Africa، حيث قررت العيش لمدة سنة كاملة في إحدى القرى النائية بالمغرب. في تدوينة لها، كتبت: “التطوع لسنة كاملة في قرى نائية ليس بالأمر السهل، حيث هناك تحديات كبيرة تواجهني. لكنني أؤمن أن هذه التجربة ستساعدني على النمو وتقديم الدعم لتلك القرى”. كلمات تعكس إيمانها العميق بقيمة العمل الإنساني وقدرته على التأثير.
ليست هذه التجربة هي الأولى التي تخوضها سارة في عالم السفر والاكتشاف، فقد زارت العديد من الدول والمدن المغربية، مما ساهم في صقل شخصيتها وتوسيع آفاقها الثقافية والمهنية.
تسعى سارة من خلال هذه التجربة إلى المساهمة في تحسين ظروف العيش بالمناطق النائية، مستعينة بمعارفها في الهندسة المعمارية ورؤيتها الشمولية. تجربة سارة ليست مجرد عمل تطوعي، بل هي رحلة نحو التغيير الإيجابي، ومصدر إلهام لكل الشباب الحالمين بالتأثير وصنع الفرق.