بالبيضاء..الرقمنة في صلب مهرجان العالم العربي للفيلم التربوي القصير

انطلقت الدورة التاسعة لمهرجان العالم العربي للفيلم التربوي القصير،أول أمس السبت، بالمركب الثقافي عبد الله الصنهاجي – الفداء بالدار البيضاء، تحت شعار “الرقمنة والسينما: أدوات تربوية لجيل جديد”.

و شهدت هذه الدورة، التي تنظمها جمعية منار العنق للفنون، بشراكة مع المركز السينمائي المغربي ومجلس مدينة الدار البيضاء ومؤسسة مسجد الحسن الثاني، إلى غاية 17 دجنبر الجاري، حضور سفير سلطنة عمان بالمغرب، خالد بن سالم بامخالف، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفاعلين سينمائيين وجمعويين.

وسجل مدير المهرجان، عبد الله عباري، في تصريح للصحافة، إن هذه التظاهرة الفنية تشكل فرصة متميزة لعرض أعمال المخرجين الشباب، مع تسهيل الحوار حول القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعليم والطفولة والشباب.

وكشف أن هذا الحدث يحمل شعارا ملهما يهدف إلى تعزيز روح المواطنة وثقافة الانتماء، كما يتبنى رؤية تجعل من هذه الدورة نقطة التقاء ثقافية تفاعلية وفضاء لـ”التكوين” لفائدة جميع أفراد المجتمع السينمائي المغربي.

وذكر أن دورة هذه السنة تتميز ببرنامج متنوع يستهدف مختلف فئات المجتمع والمهنيين في مجال التعليم، مثل المعلمين والمؤطرين والمنشطين.

وتميز هذا الحفل بعرض 10 أفلام قصيرة ضمن المنافسة، بالإضافة إلى تقديم لجنة تحكيم هذه الدورة التي تتكون من عمار الإبراهيم وفاطمة أغلاز وفهد الغيدي. كما تميز بتكريم كل من الكاتب والصحفي أحمد السجلماسي، والممثل القدير نبيل عطيف، والفنان العماني طالب بن محمد البلوشي.

من جهته، أعرب الممثل نبيل عطيف ،في تصريح له،عن امتنانه العميق لهذا التكريم، مشيرا إلى أن “السينما التربوية تبوأت على الدوام مكانة مهمة في مساري المهني، ويسعدني رؤية استمرارها في اكتساب مزيد من الأهمية”.

وواصل أن “السينما هي ناقل قوي للقيم، ومن خلال هذا النوع من التظاهرات يمكننا حقا أن نلمس روح الأجيال الشابة”.

ويقترح المهرجان العديد من الورشات الإبداعية والندوات التي تمكن المحترفين والهواة من الالتقاء والتعاون على إنجاز أفلام تربوية قصيرة ملهمة لمدينة الدار البيضاء.