اعلان
اعلان
سياسة

التحضيرات لفتح الجمارك بين إسبانيا والمغرب تواجه تأخيرات فنية

اعلان
اعلان

أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، بأن إسبانيا والمغرب كانا يخططان لفتح جمارك على مستوى المعبرين الحدوديين لمدينة سبتة ومليلية المحتلتين في 8 يناير الجاري، “غير أنه لا تزال هناك مشاكل فنية يتعين حلها حتى يتحقق ذلك”.

ونقلت وكالة أوروبا بريس، أن الباريس تحدث علنا للمرة الأولى بعد عبور شاحنتين محملتين بمنتجات مختلفة الأسبوع الماضي من المدينتين السليبتين إلى المغرب، “حيث لم تحصلا على تصريح من السلطات المغربية لتفريغ الحمولة واضطرتا إلى العود”.

اعلان

وأضاف المسؤول الإسباني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الهندي أول أمس الإثنين، أن البلدين اعتقدا أن الثامن من الشهر الجاري يمكن أن يكون اليوم الذي ستكون فيه الخطوة الرسمية الأولى بعد “الاختبارات الحاسمة والإيجابية” التي أجريت سابقا، في إشارة إلى الاختبارات التجريبية الثلاثة التي أجريت عام 2023.

لكنه أضاف أنه “لا يزال هناك عمل يتعين على مصالح الجمارك القيام به لتتمكن من حل أي مشكلة فنية، قد تطرح”. وحتى الآن، قالت الحكومة إن كل شيء قد تم حله على الجانب الإسباني، “لكن على الجانب المغربي لا تزال بعض المشاكل التي يتعين حلها” تضيف الوكالة.

وأوضح المصدر ذاته، أن موضوع فتح الجمارك بمدينة سبتة، وإعادة فتحها بمدينة مليلية، بعدما أغلقتها السلطات المغربية في غشت 2018 ، كان أحد الالتزامات الرئيسية التي تضمنها الإعلان المشترك الذي أعلن بداية مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، في أبريل 2022 بعد الموقف الإسباني الداعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.

اعلان

وفي إعلان 7 أبريل 2022، أعلنت الحكومتان المغربية والإسبانية أنه ستتم استعادة “التطبيع الكامل لحركة الأشخاص والبضائع” “بطريقة منتظمة، بما في ذلك الإجراءات المناسبة على مستوى الجمارك وأجهزة مراقبة الأشخاص على مستوى الأرض والبحر”. إلا أن عملية التطبيع هذه لم تكتمل حتى الآن، أي بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات.

ويذكر أن افتتاح الجمارك على مستوى المدينتين المحتلتين كان من المقرر أم يتم في يناير 2023. “وقد أعلن ذلك البارس نفسه ونظيره المغربي ناصر بوريطة، بعد الاجتماع الذي عقداه في سبتمبر 2022 بنيويورك”.

ونقلت الوكالة الإسبانية أن ما حدث في ذلك الشهر، قبل أيام فقط من انعقاد الاجتماع رفيع المستوى الذي طال انتظاره بين الحكومتين في الرباط، “كان أول اختبار تجريبي للتبادل التجاري. وتم تحديد الجدول الزمني للافتتاح خلال القمة، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عنه مطلقا. وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك اختباران آخران”.

وبهذه الأدلة الثلاثة، أكد الباريس، في ديسمبر2023، خلال زيارة للرباط وأمام نظيره المغربي ناصر بوريطة، أن “كل شيء جاهز” على الجانب الإسباني حتى تتمكن الجمارك من البدء في العمل على الفور، موضحا آنذاك أنه ثمة مشاكل تقنية يجب حلها من جانب المملكة المغربية.

وعندما زار الوزير الأول الإسباني بيدرو سانشيز الرباط في فبراير 2024 للقاء الملك محمد السادس للمرة الثانية، كانت الرسالة التي نقلت إليه هي نفسها، “وهي أنه ليس من الممكن فتح الجمارك بعد”، تقول وكالة أوروبا بريس.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى