اعلان
اعلان
سياسة

دور المملكة المغربية في تعزيز الأمن الإقليمي: إشادة أمريكية بقيادة محمد السادس

اعلان
اعلان

أجرى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الاثنين الماضي، محادثة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حيث تم التطرق إلى مجموعة من المواضيع المهمة التي تعكس العلاقة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى قضايا السلام والأمن على المستوى الإقليمي والدولي. وفي بداية المحادثة، أشاد الوزير الأمريكي بالدور القيادي الذي يلعبه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكد ماركو روبيو أن القيادة الحكيمة لجلالة الملك، التي تركز على الحوار والديبلوماسية البناءة، كانت أحد العوامل الرئيسية في دفع قضايا الاستقرار والسلام في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وتحدث البيان الصادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن التزام الولايات المتحدة العميق بالشراكة الاستراتيجية مع المغرب، والتي تشمل دعمًا متبادلًا في مجالات الأمن والتنمية، وتستهدف تحسين الاستقرار الإقليمي.

كما تناولت المحادثات بين بوريطة وروبيو تطورات الوضع في غزة. حيث ناقش الجانبان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على أهمية التوصل إلى حل طويل الأمد يعزز الاستقرار في المنطقة. وقد تطرقا أيضًا إلى المساعدات الإنسانية التي يقدمها المغرب إلى الشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس المواقف الإنسانية النبيلة التي تتبناها المملكة في دعم القضايا العادلة.

اعلان

وتطرقت المحادثة أيضا إلى التعاون المستمر بين البلدين في إطار اتفاقيات أبراهام، حيث شدد الطرفان على الإرادة المشتركة بين الولايات المتحدة والمغرب لزيادة التعاون وتعزيز العمل المشترك في شتى المجالات. وتعتبر اتفاقيات أبراهام، التي تم توقيعها في 2020، نقلة نوعية في العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، حيث ساهمت في تحقيق تقدم ملموس في مسارات التعاون الاقتصادي والتجاري والديبلوماسي.

وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، ناقش الجانبان أهمية تعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين الولايات المتحدة والمغرب. واعتبر وزيرا الخارجية أن زيادة هذه المبادلات ستكون مفيدة للغاية لكلا البلدين، وساهمت في تحسين الوضع الاقتصادي على المستوى المحلي والدولي. كما أكدوا على أن هذا التعاون الاقتصادي سيمهد الطريق لتحقيق المزيد من النمو والتنمية، بما يخدم مصالح الشعبين.

وفي هذا السياق، تناول البيان التزام الولايات المتحدة الأمريكية بتعزيز التعاون مع المغرب في مجالات عديدة، من ضمنها التعليم والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين. وقد أبدى وزير الخارجية الأمريكي اهتمامًا كبيرًا بتعميق هذا التعاون لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي، لاسيما في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة.

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى