في خطوة جديدة تعكس الدور البارز للمغرب في تعزيز السلم والأمن على الصعيدين الدولي والإفريقي, جرى انتخاب عمر هلال، الذي تم اختياره رئيسا لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى في اللجنة، هذا الانتخاب يسلط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه المملكة المغربية في جهود تعزيز السلام والأمن في العالم وأفريقيا، ويعكس بشكل خاص تأثير الدبلوماسية الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
وتتألف لجنة تعزيز السلام من 31 عضوا، تضم ممثلين من مختلف الفاعلين الدوليين بهدف تعزيز الاستراتيجيات والموارد الضرورية لتحقيق السلام وإعادة الإعمار بعد النزاعات. وتعمل اللجنة على إصدار توصيات تهدف إلى تحسين التنسيق بين هيئات الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن، فضلاً عن التأكيد على أهمية تعبئة الموارد اللازمة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من النزاعات.
ويعكس انتخاب المغرب نائبا لرئيس اللجنة التقدير الدولي للجهود التي بذلها المغرب في تعزيز السلام والأمن، بالإضافة إلى دوره البارز في دعم الاستقرار في مرحلة ما بعد النزاع وإعادة البناء. كما يعزز ذلك التزام المملكة بتعزيز الحوار والدبلوماسية والنهوض بمؤسسات السلام والتنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، فإن إعادة انتخاب المغرب لرئاسة مجموعة جمهورية إفريقيا الوسطى في لجنة تعزيز السلام يجسد الروابط القوية بين المملكة وجمهورية إفريقيا الوسطى، والتي يحرص جلالة الملك محمد السادس على تطويرها في مختلف المجالات. كما يعكس هذا التعيين العمل الدؤوب للمغرب، وخاصة من خلال السفير هلال، في دعم عملية السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وفي إطار هذه الجهود، أشار السفير هلال إلى أن مكتب دعم بناء السلام يناقش حالياً تنظيم زيارة رئاسية إلى بانغي، وذلك في إطار جهود المغرب المستمرة لتعبئة الموارد اللازمة لتنظيم الانتخابات المحلية في إفريقيا الوسطى ودعم السلام والتنمية المستدامة في هذا البلد.
وفي خطوة جديدة تعكس الدور البارز للمغرب في تعزيز السلم والأمن على الصعيدين الدولي والإفريقي، تم انتخاب المملكة ممثلة في شخص السفير عمر هلال، الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة، نائبا لرئيس لجنة تعزيز السلام لعام 2025. هذا التعيين يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها المغرب في الساحة الدولية ويبرز جهوده المستمرة في دعم الاستقرار وبناء السلام، خاصة في المناطق التي تعاني من النزاعات. كما يأتي هذا التعيين في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى، التي يعتبر المغرب داعمًا رئيسيًا في تعزيز السلام والتنمية في هذا البلد.