منبر 24
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والعراق، جدّد المسؤولون في البلدين التزامهم الثابت بالقضايا العربية والإسلامية المشتركة، خاصة القضية الفلسطينية. خلال زيارة رسمية للوزير العراقي فؤاد حسين إلى الرباط، تم التباحث بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي تشهد تنسيقًا مستمرًا بين البلدين، حيث أكّد الوزيران على موقفهما الموحد بشأن رفض مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ودعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
من جهته، ذكر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بأن الموقف المغربي إزاء القضية الفلسطينية هو “موقف ثابت” قائم على “القرار الفلسطيني” الذي ينبغي أن يكون هو المرجعية الأساسية في أي حل مستقبلي.
أضاف بوريطة، أن الرباط وبغداد تتفقان بشكل كامل بشأن القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، تلتزم دوماً بدعم وحدة التراب الفلسطيني وتأييد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه، أكد فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، أن كلا البلدين يرفضان بشدة مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة، معتبراً أن هذا المخطط يعد “خطيراً للغاية” لأنه يعيد القضية الفلسطينية إلى مسألة اللاجئين، ويعكس عقبات جديدة قد تؤثر على الدول المجاورة مثل مصر والأردن. وأكد حسين على أهمية التنسيق بين الدول العربية والإسلامية في هذا الشأن، مشدداً في الوقت ذاته على دعم العراق الثابت للسيادة الترابية للمغرب، متطلعاً لتعزيز التعاون المشترك في القضايا الإقليمي
