اعلان
اعلان
سياسة

بنكيران يهاجم من يطالب بـ “رحيل أخنوش” وينعثهم بـ”الكراكيز”

اعلان

 

هاجم عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المؤسسات الإعلامية التي وصفها بـ “صحافة الكذابين” وبعض مما سماهم بـ “الكراكيز والدمى المتحركة” الذين يطالبون بـ “رحيل أخنوش”.

اعلان

وقال بنكيران، اليوم السبت 19 فبراير الجاري، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزبه، المنعقدة بمدينة بوزنيقة، إنه “لما رأى هذه الحملة تبادر إلى ذهنه أن هناك جهات تقف وراء ذلك، وتحرض على المطالبة برحيل أخنوش ودعوة الناس للخروج إلى الشارع”.

ونبه الأمين إلى أن هناك جهات تقود حملة “رحيل أخنوش” وتستهدفه، وهو الشيء الذي استغرب له كون الصحافة التي كانت تساند رئيس الحكومة وكانت تعامله كأنه “البديل المنتظر” انقلبت عليه، معربا عن استغرابه من “سياسة بلاده” التي يحاول فهمها معتبرا أنها “ليست سهلة”.

وتابع، “لحد الآن أنا لا أفهم من كان وراء الحملة الأولى لمقاطعة مؤسسات أخنوش”، مشيرا في نفس الوقت إلى أن “أخنوش في ذلك الوقت كان يفكر في مغادرة أرض الوطن كما كان الحديث يروج آنذاك”.

اعلان

وزاد، ” أنه بين عشية وضحاها أصبح الكل يطبل وينادي باسمه ليكون رئيسا للحكومة وصاحب الأغلبية، وبعدها بشهر انقلب الكل عليه مرة أخرى”.

وأكد أن “الحكومة لم تقم بأي عمل جيد لحد الآن، خاصة بعد إقدام وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى بإقصاء نسبة كبيرة من الشباب الأقل من 30 سنة لاجتياز مباراة التعليم، وأيضا سحب قانون الإثراء الغير المشروع”.

واستطرد بنكيران وقال “أنه رغم الخلافات بيني وبين عزيز أخنوش كونه هو من كان سبب البلوكاج إلا أنه كان يحضى بثقتي وتقديري ومازالت أقدر أدواره الإجابية التي كان قد قام بها في الحكومة معي ومع غيري”.

وأشار زعيم “البي جي دي” أنه هو “من اقترح على الملك أن يكون معه وزيرا للفلاحة خلال الحكومة التي ترأسها، لأنه “كان مقتنعا أنه وزير جيدا بمقدار”، موضحا أنه “كانت تجمعه معه علاقة جيدة” عندما كان خارج المغرب في فرنسا.

واعتبر بنكيران أنه ما يحدث الآن هو “تصفية حسابات ومؤمرات.. أنا ما بغيت هاد الشي يوقع في بلادي”.

وشدّد بنكيران “أنا لا أتفق مع الناس الذي يطالبون برحيل عزيز أخنوش”،  “طبعا هناك غلاء في الأسعار ونعرف بأنه له أسباب خارجة عن إرادة الحكومة، وكذلك بعض التقصير من الحكومة التي يتعين عليها أن تتخذ إجراءات للحد من ارتفاع الأسعار، ولا يمكن ألا تُلام الحكومة إلى عن هذه وأخرى الله أعلم بها”.

وخلص الأمين العام للعدالة والتنمية إلى أنه “لن نغير أخنوش بشخصية أخرى من داخل التجمع الوطني للأحرار، بل ينبغي حينها أن تعاد الانتخابات في الوقت المناسب، لأن هذه هي الديمقراطية”.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى