اعلان
اعلان
مجتمع

بابتاس: فتح المعابر مع سبتة ومليلية مرتبط بالوضعية الوبائية

اعلان

أكدت الحكومة المغربية أنه ليست هناك مؤشرات في الوقت الحالي لإعادة فتح المعبرين الحدوديين مع مليلية وسبتة المحتلتين.

جاء ذلك على لسان مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في تصريح صحفي عقب اجتماع المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس.

اعلان

وقال بايتاس إن إعادة فتح المعابر الحدودية مع مليلية وسبتة المحتلتين يبقى رهينا بتطور الوضعية الوبائية المرتبطة بجائحة كوفيد 19.

ويأتي هذا التصريح قبل أيام قليلة من تأكيد الحكومة الإسبانية إلى أنها لم تتخذ بعد أي قرار بشأن فتح المعابر الحدودية للمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، مبرزة أنها تعمل على عدة سيناريوهات في إطار إعادة فتح المعابر الحدودية التي تربط المدينتين بالمدن المجاورة لها.
وحسب وسائل إعلام اسبانية، فقد طالب عضو مجلس الشيوخ الإسباني “كارليس موليت” الحكومة بالكشف عن الإجراءات التي تسعى لاعتمادها في حالة إعادة فتح المعابر الحدودية، منتقداً صمت السلطات الإسبانية بشأن عدم تحديد تاريخ لفتح المعابر.

من جهتها، ردت الحكومة الإسبانية بـ”أن فتح المعابر الحدودية سيتم وفقا للوائح التي وضعتها السلطات الصحية”، مشيرة إلى أن “استعادة حركة المرور الطبيعية للأشخاص والبضائع ستظل من الأولويات بعد اتخاذ القرار الرسمي”.

اعلان

وأضافت أنها تعمل على جعل العلاقات مع المغرب تنبني على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل والامتثال للالتزامات التي تم التعهد بها.

وأبرزت أن إسبانيا ترغب في الحفاظ على أفضل علاقة جوار ممكنة مع المغرب كشريك استراتيجي، ولهذا فإن مدريد تعمل على مواصلة التنسيق في مجالات التعاون التي تقوم عليها علاقتها مع الرباط.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أين هي الكرامة عندما تفرض الحكومة شروط تعجيزية لدخول المغاربة لإحياء الرحم مع الأقارب المغرب يجب عليه أن يخاف من قلة المستشفيات و الممرضات والأطباء اذا كان يخاف على صحة المواطنِ أما كورونا فهي في طريق الانقراض وسلات الحفلة اسبانيا رآها قادا على شغلها واش حنا اول جاليه في إسبانيا مستفيده من الضمان الإجتماعي وبغيتوو تخنقوها؟ كفاكم من الشعارات الفارغة لضغدغة مشاعر الشعب المغلوب بابتاس قال مليلية وسبتة المحتلتين ولكن المغرب يلعب دور الدركي لحماية المدينتين. الإسبانيةانتهى الكلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى