
” واش حتى المسابقات الخاصة بالتلاميذ فيها باك صاحبي؟”، محسوبية، تحيز، عنصرية وعدم شفافية هكذا علَّق متتبعون على مسابقة فن الخطابة والإلقاء المنظمة من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالمدينة.
وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها الجريدة من شهود عيان، فقد احتج مؤطرو تلاميذ على لجنة التحكيم التي أشرفت على المسابقة، بسبب ما اعتبروها خروقات تمثلت في عدم التقيد بمعايير المذكرة الوزارية الخاصة بالمسابقة؛ وأعضاء اللجنة الذين وجب توفرهم على مؤهلات في المجال الفني واللغوي والتواصلي لإنجاح هذه المحطة وإضفاء المصداقية اللازمة على نتائجها.
أستاذ صرَّح للجريدة أن إقصاء غير مبرر وواضح طال إحدى التلميذات؛ وهو الأمر الذي شكل احتجاجا على اللجنة لكن دون جدوى بسبب رغبة أحد مسؤولي المسابقة في تأهل بنته إلى المرحلة الجهوية، والتي لم تكن مادتها المقدمة محترمة لفن الخطابة بل أُعْتُبِرت قصة حكي لا علاقة لها بالمسابقة.
وعلمت الجريدة أن مرافعات اضطرت لجنة التحكيم على قبول تلميذة في السنة السادسة ابتدائي كضيفة شرف في المسابقة النهائية ، ليقف الجميع على مستواها المتميز في الخطابة باللغة الفرنسية و يتأكد للحاضرين أن إقصاء لجنة التحكيم لها في النصف النهائي كان ظلما بواحا.
ويُطالب المتتبعون لمسابقة فن الخطابة من المدير الإقليمي للوزارة بطاطا، بإعادة النظر في نتائجها النهائية، وإرجاع الأمور إلى نصابها بالإعلان عن التلاميذ والتلميذات الفائزين حسب الاستحقاق وبعيدا عن مبدأ “باك صاحبي” حسب تعبير أحد التربويين بالمدينة.
جدير بالذكر أن المسابقة الجهوية في فن الخطابة ستنظم بمدينة اكادير أواخر شهر مارس؛ حيث ستشلرك كل مديرية إقليمية بخمس متفوفقين ومتفوقات سيتنافسون للتمثيلية في المسابقة الوطنية.
شكرا للاقلام الحرة والنزيهة على طرحها هذا الموضوع للرأي العام الطاطاوي. ابنتي لحقها الحيف وهضم حقها لان لجنة التحكيم لم تتخذ مبدأ الاستحقاق كمعيار لاختيار الفائز وإنما كانت منحازة بشكل سافر ولكن بفضلكم أحسست بأن الاعتبار قد رد لابنتي، يكفيني فضح الفساد والحسوبية وباك صاحبي أما جوائزهم فنحن في غنى عنها.مقالكم هذا أعتبره نصرة للحق و انصافا للمظلوم