شكلت سلسلة من اللقاءات التي تم عقدها بشكل مستمر على مستوى إقليم اشتوكة أيت باها منذ بداية الدخول الفلاحي الجاري خطوة استباقية في إطار مقاربة المواكبة التي تعتمدها السلطات الإقليمية باشتوكة ايت باها من أجل تعزيز التدابير الوقائية لمواجهة وباء كوفيد-19، وكاستشراف للدخول الإقتصادي والاجتماعي المرتبط بالموسم الفلاحي الجديد.
حيث أكد مصدر رسمي “لمنبر24″، أن ما يروج حول استعداد اللجنة الإقليمية لليقظة بإقليم اشتوكة أيت بها لاتخاذ رزمة من القرارات للحد من انتشار وباء كوفيد 19 غير وارد إلى حدود اللحظة.
وجاء ذلك بعدما سادت حالة من الترقب وسط الرأي العام في اشتوكة أيت بها بعد قيام كل من تزنيت و اكادير و انزكان وطاطا بعقد اجتماعات طارئة للجنها الإقليمية لليقضة والتي قررت على إثرها رزمة من الإجراءات الاحترازية الاستثنائية والتي بموجبها تم إدخال هذه الأقاليم في حجر جزئي .
المصدر ذاته أكد “لمنبر24 “، أنه لامجال للترويج لأي بلاغ لتقييد حركة التنقل و تغيير مواقيت العمل بمختلف القطاعات باقليم اشتوكة أيت باها ، حيت أكد أن عدد الحالات الجديدة وصلت اليوم الأحد إلى 39 حالة إيجابية عكس ماتم الترويج له ،وأكد أن العددالإجمالي للحالات المصابة وصلت الى 900حالة منذ ظهور الوباء بعموم تراب اشتوكة ايت باها من اصل 400ألف نسمة .
وشدد ذات المصدر أن الإقليم يظل يحتل الرتبة ماقبل الأخيرة في ترتيب كورونا بين أقاليم سوس و حالته الوبائية أفضل بكثير من مدن عديدة بالمملكة بالرغم من الحركية التي يتم تسجيلها بسهل اشتوكة الذي يعد رئة فلاحية للمغرب.
واختتم ذات المتحدث أن انضباط الساكنة ووعيها ومجهودات المجتمع المدني والسلطات جنب الإقليم تسجيل أرقام كبيرة بالمقارنة مع مايتم تسجيل بالاقاليم المجاورة .
