عزيز المسناوي
يشتكي السكان المجاورين لوادي تطاوين أو ما يعرف بِـ (وادي إرشكيكن) والمارة من تكدس النفايات و الأزبال وسط الوادي في منظر ينذر بكارثة بيئية نتيجة غياب حاوية لطرح النفايات المنزلية، وهو الأمر الذي يحثم على السكان طرح الأزبال بشكل عشوائي على الأرض.
هي نقاط سوداء وكارثة بيئية أصبح يعيشها واد إرشكيكن وتعاني منها الساكنة المجاورة والذين يعانون من كثرة الأزبال المنتشرة به و خصوصا بعض السكان المجاورين للواد، حيث أنهم أصبحوا يعيشون وضعا مقلقا بسبب إنتشار الأزبال، و في مشهد غاية في القبح والبذائة نجد أزبال متراكمة مما يسبب التعفنات و الروائح الكريهة نتيجة تركها في أماكنها لمدة، و انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف على مسافة طويلة مهددة راحة المواطنين و سلامة صحتهم.
و لتجنب هذا الوضع الغير المحمود طالبت الساكنة المجاورة إلتزام بعدم رمي الأزبال بهذه النقطة، كما أنه يتعين على القائمين على الشأن المحلي بالمدينة القيام بواجبهم في نظافة الواد المذكور أعلاه خاصة أن تراكم الأزبال تحول المنطقة إلى مزبلة تتكدس فيها جميع أنواع النفايات و القاذورات التي تتجمع فيها كل أنواع الحشرات و الذباب و الكلاب نتيجة تعفن بقايا تربية المواشي و الدواجن (الدجاج)، كل هذا أمام غياب الجهات المسؤولة في مراقبة المكان وحماية صحة الساكنة.
