بقلم عشار أسامة
تعيش جماعة سيدي بطاش التابعة لنفوذ إقليم بنسليمان على مجموعة من مشاكل التي تجعل من ساكنتها يتساءلون و ينتقضون عبر منصات التواصل الاجتماعي البرنامج الانتخابي الذي جاء في شعارات رئاسة الجماعة خلال الحملات
الانتخابية لسنة 2021
بكون هذه الجماعة بمختلف الدواوير تعاني ، من العديد من المشاكل و الاختلالات الناتجة عن سوء التسيير و نهج سياسة التهميش و الإقصاء المتبعة من طرف رئيس الجماعة و مكتب المجلس و كذا غياب التدبير التشاركي لمعالجة القضايا و المشاكل العديدة التي تتخبط فيها المنطقة، و التي أضرت كثيرا بمصالح الساكنة.
فرغم كون أن هذه الجماعة لا يفصلها على المجال الحضري لمدينة بنسليمان سوى بضع كيلومترات لكنها ما زلت تعيش الطابع القروي الخالي من رائحة المشاريع التنموية التي تستطيع أن تزيد من تنمية هذه الجماعة التي يترأسها وجوه شابة كانت بالأمس أمل شباب و شابات و شياب سيدي بطاش لكن تبخرت أحلامهم بواقع مر و حقيقة ليست في الحسبان
و في حديثنا مع أحد ساكنة جماعة سيدي بطاش أكد لنا أن المجلس الجماعي لها هو خارج التغطية و لا يقوم ببرمجة المشاريع التنموية أو أبسط الأشياء البنية التحتية التي تفتقر لها الجماعة و قس على ذلك أنه تم إعلاق جل الشبابيك البنكية بالجماعة فأي دور للمجلس إن لم يستطع حل و فك هذه المشاكل التي يتخبط بها سكان الجماعة
و أردف أحد المتحدثين حيث ، أكد على أن ” هذه الجماعة يعيش سكانها حالة من تهميش، على غرار بعض الجماعات لإقليم بنسليمان ، التي تتوفر على جل أو بعض المرافق العمومية اللازمة للعيش، بخلاف سيدي بطاش التي تعاني الإقصاء و التهميش من طرف مجلسها الجماعي الذي يهمه سوى الإكراميات”.
