اعلان
اعلان
دولي

مغاربة تحتجزهم قوات ليبية منذ شهور داخل أقبية ودعوات لانقادهم

اعلان

توصل المركز المغربي لحقوق الإنسان بمعطيات تتعلق بوضعية مغاربة متهمين بالهجرة السرية تحتجزهم قوات ليبية بطرابلس، داخل أقبية تحت أرضية ضعيفة التهوية، تغمرها في هذه اللحظة سيول منهمرة، بسبب التساقطات الكثيرة، التي تشهدها طرابلس هذه الأيام.

وأضاف ذات المركز في بلاغ صادر عنه، أن مواطنا مغربيا قد لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس الأربعاء، بسبب الجوع والبرد القارس، فيما بدأت المياه تغمر الأماكن التي يتواجد بداخلها محتجزون من جنسيات مختلفة، غالبيتهم مغاربة ومصريين، وفق ما ذكره المركز نقلا عن أحد أقرباء المحتجزين، حيث أكد أن المغاربة المحتجزين والذين يعدون بالمئات، كانت وجهتهم إلى الدول الأوروبية، خاصة الديار الإيطالية، إلا أن سماسرة الهجرة السرية قاموا بالاتجار فيهم، والزج بهم نحو الشواطئ الليبية، حيث تم اعتقالهم من لدن ميليشيات ليبية، ليتم احتجازهم في أماكن متفرقة، ويتعرضون للتجويع والترهيب النفسي والتعذيب الجسدي منذ شهور، وفق تعبير البلاغ.

اعلان

وأضافت الهيئة ذاتها أنه بالرغم من قيام المسؤولين الليبيين بأخذ بصمات بعض المحتجزين، وتحديد هوياتهم، إلا أنهم ظلوا جميعا في مراكز احتجاز، في الوقت الذي لا يبدو أن وزارة الخارجية والتعاون، ولا أية إدارة حكومية مغربية حركت ساكنا، أو بادرت بالبحث عن مخرج لهم لإعادتهم إلى بلدهم. وحمّلت الهيئة الحقوقية المسؤولية للسلطات الليبية إزاء ما يتعرض له هؤلاء المواطنون المغاربة، مطالبة بالإسراع بإنقاذهم من الفيضانات، التي تداهم أماكن احتجازهم، واحترام إنسانيتهم، بدل هدر كرامتهم وتعريضهم للتجويع والتعذيب والموت.

وختم البلاغ بتحميل المسؤولية لوزارة الخارجية والتعاون المغربية، إزاء ما سماه البلاغ بـ”تقاعسها” في أداء واجبها في حماية المواطنين خارج الوطن، مطالبا وزير الخارجية باتخاذ التدابير العاجلة لإنقاذ المتحجزين بليبيا قبل فوات الأوان. وختم المركز بلاغه بدعوته إلى فتح تحقيق في شبكة الاتجار بالبشر والهجرة السرية، والتي تتشكل من ليبيين ومغاربة، بقيادة الليبي المدعو الحاج إلياس) الذين يغررون بالشباب المغربي ويعدونهم بتهجيرهم نحو الديار الإيطالية، في حين يقومون بالتحايل عليهم واقتيادهم مشيا على الأقدام عبر الجزائر إلى الديار الليبية.

 

اعلان

شاهد ايضا : الصحة العالمية تتمنى نهاية الوباء في سنة 2022

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى