تفاجأت ساكنة دوار إمازن من قبيلة دوبلال بطاطا من الحكم الاستئنافي الصادر عن محكمة الاستئناف بأكادير والقاضي بإفراغهم من أراضي اعتبروها حماهم منذ سنوات طويلة وورثوها عن آبائهم وأجدادهم.
توجَّه الدوبلاليون من الدوار ضبيحة اليوم في رحلة قاطعين مسافة الستين كلم في مسالك وعرة أغلبها غير معبدة، للالتحاق بالوقفة الاحتجاجية الإنذارية التي تنظمها القبيلة رفقة بني عمومتهم بالمحكمة الابتدائية بمدينة طاطا.
الحاج أحمد عباد شرح للمتضامنين معه قضية الحكم الذي وصفه بالجائر، بالنظر الى الحجج والمبررات التي أوضحها؛ حيث ذكر أنه استثمر في أرضه التي ورثها عن آبائه، منذ سنين طويلة تعود لعشرات السنين ملايين الدراهم حتى أضحت بساتين تنمو فيها قرابة 700 نخلة والكثير من أشجار الخروب والمزروعات الحياتية، وحفر لذلك عدة آبار بعد تجهيزها بالكهرباء والآلات الضرورية لذلك.
وأضاف الحاج أن الحكم لم يأخذ بعين الاعتبار تواجد الساكنة بالدوار ومرافقهم المتعددة من مدرسة ومسجد ومقبرة و…الخ منوها إلى انه قدم للقضاة في مختلف مراحل الدعوى مختلف الوثائق التي تدل على ملكيتهم للأرض وبالشواهد الادارية التي تتوفر عليها الساكنة.
المحتجون رفعوا شعارات متضامنة مع ساكنة دوار إمازن بقيادة أقايغان طاطا، ومستنكرة للحكم القضائي معلنين أنهم يصعدون من أشكالهم الاحتجاجية جهويا ووطنيا في حالة عدم قيام الجهات والسلطات المعنية بفتح تحقيق نزيه في هذه النازلة وترتيب الجزاءات عن ذلك ورد الحقوق لأصحابها بعيدا عن كل محسوبية وزبونية، على حد قول المحتجين.
