بعد إنتحار شاب عشريني بواسطة خيط كهربائي داخل مقر إقامته بدولة جنوب إفريقيا، وهي الحادثة التي أثارث جدلا واسعا وتساؤلات كثيرة بين الساكنة وهل يتعلق الأمر بعملية إنتحار أو جريمة قتل مدبرة.
وذكرت مصادر مطلعة ان الضحية المسمى قايد حياته شعيب الرياحي البالغ من العمر 22 سنة والذي ينحدر من حي الشنينات أولاد تايمة ، كان قد سافر السنة الماضية إلى دولة جنوب إفرقيا من أجل العمل في مجال الحلاقة، قبل أن يتم العثور على جثته معلقة داخل حمام بالمنزل الذي كان يقطن فيه.
وذكرت المصادر ان جثة الضحية كانت تظهر عليها أثار دماء، مما يرجح فرضية تعرضه لجريمة قتل من طرف مجهول.
وأفادت والدة الضحية انها توصلت بصورتين فوتوغرافيتين حول الواقعة، إحداهما تبين الضحية ملقى على الارض وعليه أثار الدماء على مستوى اليد والكلية ، والصورة الثانية تبين الضحية معلقا في حمام المنزل.
كما تطالب من الجهات المعنية بضرورة فتح تحقيقات من أجل الكشف عن سباب الوفاة.
