انعقد يوم الاحد 28 مارس 2021 اجتماعا استعجاليا للكتابة الاقليمية بحضور ممثلي فروعها باقليم برشيد وذلك بعد تقديم 7 فروع من اصل 15 فرعا استقالاتهم للكتابة الاقليمية للحزب والتي يؤكدون من خلالها عدم استمرارهم في الحزب بقيادة اسحاق شارية.
كما أكدوا أن الحزب يعيش حاليا ضبابية و التي ستنعكس سلبا على مستوى مستقبل الحزب بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة هذا الامر دفع أعضاء المكتب السياسي لتنسيقية الاقليمية للحزب باقليم برشيد ان تطلب طبقا للقانون من المنسق الإقليمي ابراهيم بوكريشي عقد اجتماع استعجالي، حيت حضر مجموعة من الاعضاء الى قاعة الاجتماع وآخرون كان حضورهم عن بعد نظرا احتراما للبروتوكول الصحي.
الاجتماع الاستعجالي الذي تم عقده ناقش نقطة فريدة وهي البقاء أو الانسحاب من الحزب مع تغيير الوجهة باعتبار ان معاناة الساكنة و الواقع المعاش بالمدينة و الاقليم هي من دفعت بالاساس مجموعة من الشباب للانخراط في العمل السياسي .
وقد أعلن ابراهيم بوكريشي المنسق الإقليمي للحزب المغربي الحر بإقليم برشيد استقالته من جميع هياكل الحزب و من الامانة العامة للحزب كنائب المنسق الوطني للحزب استجابة لنتائج التصويت المباشر الذي قام به اعضاء الكتابة الاقليمية بفروعها المتبقية و المناضلين والذين أكدوا من خلاله عدم الاعتراف بالمدعو إسحاق شارية منسقا وطنيا للحزب منسقا وطنيا انقلابا على شرعية الاستاد محمد زيان في مؤتمر استثنائي لم يشارك فيه اي من فروع الاقليم ، وأضاف المتحدث قائلاً “ونظرا للظروف الذي يمر منها الحزب ومع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة الجماعية والبرلمانية ورغبة المناضلين لخوض الانتخابات فإنهم عزموا على تقديم استقالة جماعية في انتظار الإلتحاق بحزب أخر لكي يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات الجماعية والبرلمانية المقبلة خاصة بجماعة الدروة وباقي الجماعات على مستوى إقليم برشيد.