اعلان
اعلان
سياسة

أكثر من ألف مدير تربوي محرومون من تعويضاتهم بجهة سوس ماسة

اعلان
اعلان

ما يزال مديرات ومديرو أكثر من ألف مؤسسة تعليمية تربوية بجهة سوس ماسة محرومين من تعويضاتهم السنوية في جهة سوس ماسة من دون معرفة الأسباب التي شكلت فيها الجهة “الاستثناء الوطني” رغم أن الموضوع طرح مرات ومرات على مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة من دون جواب.

وأوضح مصدر من جمعية المديرين بجهة سوس ماسة أن زملائهم في أكاديميات أخرى توصلوا بتعويضاتهم منذ يوليوز 2021، البالغ مجموعها أكثر من 500مليون سنتيم (نصف مليار) كما جرت بذلك العادة، مع نهاية الموسم الدراسي 2020/2021، وكنا ننتظر أن يتم تسوية وضعيتنا مع نهاية غشت وبداية شتنبر على أبعد تقدير غير أن إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة في شخص مديرها رأي آخر، لا نعلم خلفياته ودوافعه ومراميه.
وأكد المصدر ذاته أنه في كل مرة يطرح الملف على مدير الأكاديمية نتوصل بجواب كله ألغام وأوهام، مرة يقول بأنه لو طلب مني المديرون الاقليميون ذلك لصرفت لكم التعويضات، ومرة يقول بأن المديرون لم يشتغلوا وكانوا في إضرابات واحتجاجات يا للأسف. فهل سوس ماسة تشكل الاستثناء المغربي بين 12 أكاديمية جهوية للربية والتكوين.

اعلان

وأشار المتحدث إلى أن ذلك يخفي كومة من المشاكل التي يعاني منها المديرون في المؤسسات التعليمية مع رؤية الوزارة لتنزيل مشاريع القانون الاطار 51.17 ، من قبيل غياب الاعتمادات المالية بالمؤسسات التعليمية واعتمادات القرب التي تمت مركزتها، بل تراجعت الجهة في تفويضها للمؤسسات التعليمية، وصارت ممركزة بشكل أكبر في غياب تحديد دقيق للحاجيات الحقيقية المعبر عنها بسبب التخطيط المرتجل. وهذا ما حصل منذ التحاق التلاميذ في اكتوبر2021,مما راكم المشاكل في الدخول المدرسي 2021/2022 ، والذي سيكون موضوع قضايا مستقبلية في الحوار القطاعي مع الوزير الجديد شكيب بنموسى لأن ساعة الحقيقة دقت وحبل الكذب قصير في جهة نحس يوما عن يوم تراجعها في كل المجالات.
وتأسف المصدر ذاته من هذا التلاعب على حبل التعويضات المشروعة لمدير المؤسسات التعليمية، في وقت يستفيد منه مدير الأكاديمية ومن معهم من تعويضات مليونية بشكل دوري ونصف دوري بلا حسيب ولا رقيب.
وتساءل: هل بهذه العقلية سنحقق التغيير والحكامة والنهضة التربوية وما خفي في مجموعات الواتساب والفايسبوك؟.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى