شهدت مدينة سبتة المحتلّة عبور حوالي 150 قاصرا مغربيا في ظرف أقلّ من شهر ونصف الشهر، أي منذ بداية سنة 2024.
ووفق ما أردفته صحيفة “ألفارو دي سيوتا” استنادًا إلى مصدر رسمي، فإن الثغر الرازح تحت السيادة الإسبانية يشهد تدفّقا غير مسبوق للمهاجرين القاصرين الذين يفدون على المدينة بالعشرات بشكل يومي تقريبا.
وسجلت الصحيفة الناطقة بالإسبانية بأن من أصل حوالي 150 مهاجرا مغربيا قاصرًا، وصل خلال الـ11 يوما الأخيرة من شهر فبراير فقط ما مجموعه 96 فردا.
وذكر المصدر الإعلامي ذاته إلى أنّ للحرس المدني الإسباني بمدينة سبتة تواجدا دائما في المناطق التي يصل إليها المهاجرون الذين يتم إنقاذهم، وتقديم سترات الإحماء لهم واصطحابهم إلى المستشفى.
وسجلت السلطات المحلية بالمدينة المتمتعة بالحكم الذاتي قلقا بخصوص هذه الظاهرة الجديدة، ما دفعها إلى عقد جلسة عامة استثنائية لمعالجة أزمة الهجرة، حسب ما أوردته صحيفة “ألفارو دي سيوتا”.