بقلم : فوزية البوراحي -صحافية متدربة
نظمت تظاهرة شعرية، السبت الماضي بمدينة زاكورة في إطار البرمجة الشعرية لدار الشعر بمراكش برسم الموسم الجديد، وانفتاحها على باقي مدن الجنوب الشرقي للمملكة.
ويأتي هذا الاحتفال الذي نظم تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل،وبتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة_درعة تافيلالت، لاستحضار استراتيجية دار الشعر بمراكش،مع حرصها الشديد على اختيار مدن الجنوب الشرقي،من أجل إبراز الموروث الثقافي والفني المادي واللامادي الذي تزخر بها هذه المدن.
وتخللت هذه التظاهرة وصلات موسيقية، وفقرات شعرية من قبيل؛فقرة “ضفاف شعرية”،وهو ديوان خط قصائده شعراء من بينهم؛فدوى الزياني ومصطفى الشيخ ومحمد النعمة بيروك، الى جانب المصاحبة الموسيقية للفنان جعفر المساعدي.
وقد أحيت هذه التظاهرة الحس الفني،خاصة لدى الحضور الجماهيري الذي شهدته، وبين مدى تعطشه لعودة اللقاءات الثقافية واستئنافها، كما أثنوا كثيرون لاختيار دار الشعر بمراكش انفتاحها على مدن الجنوب الشرقي كزاكورة.
يذكر أن الموروث الذي عرفته مدن الجنوب،ألهم العديد من عشاق أدب الرحلة والشعر وفنانين عالميين، كي يتركوا أثرا خالداً للإنسانية من خلال نصوصهم الإبداعية وصور فوتوغرافية المشبعة بالتاريخ والانتروبولوجيا وسيميوطيقا الأمكنة.
