النتائج نعم في صالح وحيد خليلوزيتش، التأهل لكأس أمم إفريقيا ،وحتى الاحصائيات تقول أن : المنتخب لم يستقبل سوى هدف وحيد طوال مرحلة دور المجموعات.. إلا أننا لا يجب أن ننسى وقوع المنتخب المغربي في مجموعة ضعيفة نوعا ما مقارنة مع باقي المجموعات.. ولا يجب كذلك أن ننسى أن المنتخب تعادل مع المرابطون سلبا في الذهاب والإياب ..وأنهينا الاقصائيات بفوز بطعم المرارة مع منتخب متواضع إسمه بوروندي في ظل وجود الفوارق المتباينة بحكم قيمة كل لاعب كلمة “النجوم” لا تصنع الامجاد وتضاريس الكرة الافريقية تغيرت كثيرا.. تأهل جزر القمر ليس بصدفة ..و غامبيا التي نهجت سياسة التكوين تجني ثمار العمل بتأهل تاريخي.. و موريتانيا هي الاخرى صارت على نفس الدرب ..روح المجموعة يعتبر هو الاهم في كل تركيبة ..منتخب وطني لم يعكس القيمة الفنية للاعبين الموجودين على ارض الواقع خطوط متباعدة وغياب اسلوب واضح يترك أكثر من سؤال المدرب وحيد خليلوزيتش مازال يبحث عن الحلول و تشكيلة وشالكة قارة بينما منتخبات افريقية ستدخل المنافسات القادمة وهي في قمة مرحلة النضج والذروة ..منتخب وحيد لم يختبر حتى اللحظة حتى لا ننخدع فلطالما صعقنا إثر الاصابات الناجمة عن الصدمات فالنجوم وحدها يا وحيد لا تصنع المجد فالنجوم على اشكالها تقع وستشكل عندئذ يا وحيد الاستثناء الوحيد
