تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وثيقة يزعم أنها لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يعلن فيها المجلس العلمي لأكادير عن إطلاق دورة تكوينية للمقبلين والمقبلات على الزواج، تحت شعار “جميعا من أجل بيوت مستقرة ومجتمع آمن”.
وحسل الإعلان فإن المجلس العلمي كشف عن الخلية المكلفة بالمرأة وقضايا الأسرة بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية، والتي ستدير الدورة التكوينية للمقبلين على الزواج يوم غد (السبت) بغرفة التجارة والصناعة والخدمات.
وتعليقا على ذلك؛ كتب أحد النشطاء منشورا على “فيسبوك” جاء فيه: “غدا دورة تكوينية للمقبلين على الزواج، لكن الشباب بالبلاد يريدون عمل، وراتب معقول، وبما أن الشابات المقبلات على الزواج يبحثن عمن يدفع أكثر، فالشباب أصبح يطالب باستيراد شابات من الخارج، أرخص من ناحية التكاليف..”.
وأضاف آخر، “في الحقيقة خصهم شي دورة تكوينية للمقبلين على طلاق، وأن كل من تسجل بهذه الدورة التكوينية لا ينجح في زواجه مستقبلا، وهذا ما ورد من حديث إحداهن حصلت على شهادة هذه الدورة التكوينية، وتقول بأن هذه الدورة مجرد سجل تكتب فيه أرقام الهواتف ويتم استغلالها في أهداف أخرى، والآن أنا مطلقة”.
وأردف ناشط آخر (مازحا) على ما جاء في الإعلان: “بغيت نحضر، ولكن ما عنديش الطوموبيل باش نمشي، والدار فين نسكن المراة”.
ويتضمن برنامج الدورة التكوينية عددا من المدخلات حول مفهوم الزواج ومقاصده، والحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين، وتقنيات تدبير ميزانية الأسرة.
كما سيركز برنامج الدورة، على مهارات التعامل مع أهل الزوجين، وحل الخلافات الزوجية، وكيفية خلق فضاء أسري صحي.
وسيتم خلال هذه الدورة كذلك تنظيم ورشة العناية الصحية بين الزوجين، على أن تختتم الدورة التكوينية بإقامة عرس خيري لشابة يتيمة.